يحوّل كتاب "القرآن الكريم لتربية الطفل" القرآن إلى أداة عصرية وعملية تحت تصرف كل والد وكل ربي. وبذلك يضع القرآن الكريم وتوجيهاته العظيمة لخدمة جميع البشر بطريقة لم تكن متاحة حتى الآن.
يمزج الكتاب بين القرآن الكريم وبين نظريات علم النفس الحديثة، وبذلك يكوّن جسرًا للتفاهم ثنائي الاتجاه بين العالم الإسلامي والعالم الغربي. يتعرف المستخدم المسلم من خلاله على الجوانب التربوية الحديثة التي تنطوي عليها الآيات القرآنية الكريمة، في حين يطّلع المستخدم الغربي على الدلالات التربوية التي تنطوي عليها آيات القرآن الكريم.
يقوم الكتاب بعرض جمال آيات القرآن الكريم التي تضع حرمة الإنسان وكرامته في المركز، وبذلك يردّ، من جهة،على كل أولئك الذين يحملون أفكارا مسبقة سلبية عن القرآن الكريم مبنية على جهلهم وعدم معرفتهم للإسلام، ومن جهة ثانية يضع حداً جازماً وقاطعاً لتشويه صورة القرآن الكريم ولإساءة استعماله، كمن يستخدمه للتشجيع على الإرهاب.
التعريف بالكاتب عوفر غروسبارد:
د. عوفر غروسبارد هو عالم نفس (سيكولوجي) سريري ويحمل لقب دكتوراة آخر في تسوية الخلافات من جامعة جورج ميسون في ولاية فيرجينيا في الولايات المتحدة، مختصّ في التربية وعلم النفس والتعددية الثقافية، ومحاضر في جامعة تل أبيب وفي الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا. كتب العديد من المقالات وله عشرة كتب تمّت ترجمتها إلى لغات مختلفة ونالت جوائز عديدة